كشفت وكالة “أسوشيتد برس”، في 16 حزيران/ يونيو الجاري، أن الشركة الأميركية الرئيسة المتخصصة في توريد الفولاذ الذي يدخل في بناء الغواصات، كانت تورد للبنتاغون، وعلى مدار عقود من الزمن، فولاذا منخفض الجودة.
وأوضحت الوكالة، نقلا عن وثائق قضائية، أن أحد موظفي شركة Bradken المتخصصة في توريد الفولاذ، كان يقوم بتزوير نتائج الدراسات المخبرية على الفولاذ.
وبحسب وزارة العدل الأميركية، فقد دفعت Bradken، نحو 10,5 مليون دولار في إطار صفقة تأجيل الملاحقة القضائية ضدها.
من جانبه، أشار النائب العام، برايان موران، إلى أن شركة Bradken، عرضت حياة البحارة في القوات البحرية الأمريكية ومهامهم للخطر، بسبب نوعية المواد المستورة والداخلة في تصنيع الغواصات.
التاريخ: 17.06.2020
المصدر: موقع الأمن والدفاع البحري