أجرت مقاتلات أميركية من طراز “إف 35” لأول مرة، اختبارا جديدا لعملية إلقاء قنابل نووية خاملة في ولاية نيفادا الأميركية.
وأشار البيان الصادر عن مختبر “ساندا” التابع لوزارة الطاقة الأميركية، في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، إلى قيام طائرات من طراز “إف 35” و”بي 12-61″، بإلقاء قذائف نووية خاملة في ولاية نيفادا أثناء طيرانها بسرعات عالية جدا.
وبحسب البيان الذي نقله موقع “newatlas” الأميركي، جرت عملية إلقاء القنابل النووية على ارتفاع 10 آلاف و500 قدم، وأصابت أهدافها خلال 42 ثانية فقط.
وجرت عمليات الاختبار في منطقة “تانوبا”
المخصصة لإجراء الاختبارات العسكرية الواقعة في ولاية نيفادا.
ونوهت المصادر إلى الأهمية الكبيرة لهذه الاختبارات خصوصا أن إلقاء القنبلة
تم بسرعة كبيرة جدا تتجاوز سرعة الصوت وهي 1 ماخ (1234 كيلو مترا في الساعة).
بالإضافة إلى أن عملية الإلقاء تتم لأول مرة من خلال مقاتلة صغيرة الحجم نسبيا، وهي مقاتلة “إف 35” والتي يوجد في داخل جسدها حجرة مناسبة لحمل القنبلة في أسفل الأجنحة.
وقال مدير فريق مختبر “ساندرا”، ستيفن صامويلز: “كان هذا أول اختبار لممارسة جميع الأنظمة الخاصة بعملية الإطلاق، بما في ذلك الميكانيكية والكهربائية وعمليات الاتصال وتحرير القنبلة”.
وأضاف: “تعتبر هذه العملية نقطة مهمة في برنامج أسلحة نووية على متن أحدث المقاتلات، والتي توفر جزءا قويا من استراتيجية الردع النووي الشاملة لبلدنا وحلفائنا”.
التاريخ: 25.11.2020
المصدر: موقع الأمن والدفاع العربي