كشفت صحيفة “نيكاي” اليابانية، في 18 آب/ أإسطس الجاري، أن واشنطن وطوكيو تخططان لإنشاء شبكة واسعة من الأقمار الاصطناعية الصغيرة تعمل على مدار منخفض لرصد الصواريخ من الأجيال القادمة، ولاسيما فرط الصوتية.
وينوي البلدان تحقيق الخطة بحلول منتصف العقد الحالي، ويتوقع أن تنفيذها سيكلف قرابة 9 مليارات دولارات، حسب الصحيفة، حيث يعمل الطرفان حاليا على تفاصيل أخيرة للخطة.
وبموجبها تعتزم الولايات المتحدة إطلاق قرابة ألف قمر اصطناعي لتحلق على ارتفاعات تتراوح بين 300 كم وألف كم، سيتم تجهيز 200 منها بأجهزة استشعار تعمل بالأشعة تحت الحمراء للكشف عن الصواريخ.
وأضافت الصحيفة أن أول دفعة تجريبية من الأقمار وعددها 30 قمرا، سترسل إلى المدار في العام 2022.
وتنوي اليابان الانضمام إلى تصميم تلك الأقمار وتقديم تقنياتها لتصغير حجمها وتطوير أجهزة استشعار ستستخدمها، كما ستشارك في تمويل المشروع جزئيا.
وتعمل الشبكة الأمريكية الحالية للرصد المبكر بواسطة الأقمار الاصطناعية التي تعتمد عليه اليابان، على ارتفاع حوالي 36 ألف كم، ما يجعلها والرادارات الأرضية، غير فعالة للكشف عن الصواريخ متغيرة المسار والأسلحة فرط الصوتية.
ومن المتوقع أن الشبكة الجديدة ستتيح للولايات المتحدة سد هذه الفجوة في منظومتها للدفاع الصاروخي وستمكنها واليابان من تعزيز تبادل البيانات الاستخباراتية.
وأشارت “نيكاي” إلى أن العامل الرئيس الذي دفع البلدين إلى إطلاق المشروع كان التقدم الذي أحرزته الصين وروسيا وكوريا الشمالية في مجال الأسلحة الصاروخية.
التاريخ: 19.08.2020
المصدر: موقع الأمن والدفاع العربي