تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر (حفظه الله ورعاه)
logo-en-2 new-qf-logo1
السفن الحربية الزائرة تصل إلى ميناء حمد ضمن فعاليات معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس ٢٠١٨)

السفن الحربية الزائرة تصل إلى ميناء حمد ضمن فعاليات معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس ٢٠١٨)

رحبت القوات البحرية الأميرية القطرية، المستضيفة والمنظمة لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس)، بالسفن الحربية الزائرة التي وصلت إلى قطر ضمن فعاليات ديمدكس من كل من بنغلادش والهند وإيطاليا وعُمان وباكستان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. وقد رست هذه السفن في ميناء حمد، أحد أكبر الموانئ في الشرق الأوسط، الذي يستقبل أكبر سفن الملاحة البحرية في العالم في مرافقه الحديثة. وقد استقبل ديمدكس حتى الآن أكثر من 80 سفينة حربية منذ النسخة الأولى للمعرض في عام 2008.

ويعدّ وصول السفن الحربية أحد العناصر الرئيسية للحدث الرائد، ويبلغ عددها في هذه النسخة السادسة إحدى عشرة سفينة من ضمنها سفينة الهجوم السريع القطريةHUWAR (Q05) السفينة الحربية INS KOLKATAالتي تحمل أنظمة دفاع مضادة للصواريخ من البحرية الهندية، وفرقاطة الصواريخ الموجهة BNS BANGABANDHU من البحرية البنغالية التي تعدّ واحدة من الأكثر السفن حداثة حالياً، والفرقاطة CARLO MARGOTTINI من إيطاليا. وتشارك البحرية الأمريكية بثلاث سفن حربية وهما المدمرة USS SAMPSON (DDG-102) من طراز ارليه بورك، وزورقا الدوريات الخاصة من طرازMK VI.

وتشارك البحرية الملكية البريطانية بثلاث من السفن الحربية هما السفينة RFA CARDIGAN BAY من الاسطول الملكي، واثنتين من مضادات الألغامHMS MIDDLETON. ومن بين السفن الحربية أيضا سفينة الهجوم السريعKASSAB من عمان، وسفينة الهجوم السريع المحملة بالصواريخ PNS HIMMAT وقارب الدوريات البحري PMSS BASOL من باكستان.

تستمر زيارة السفن الحربية في ميناء حمد لمدة ثلاثة أيام، حيث تقوم العديد من القوات البحرية من مختلف الدول بالمشاركة في أحدث سفنها وعرض قدراتها في حماية طرق التجارة والحدود والشواطئ. وفي هذا العام، رحب ديمدكس وميناء حمد بالسفن الحربية الزائرة موفراً للعارضين والزوار فرصة استكشاف السفن الحربية الحديثة.

وبمناسبة الذكرى السنوية العاشرة على انطلاقته، سيقام حفل الافتتاح الرسمي لديمدكس 2018 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت رعاية حضرة صاحب السّمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه)، والذي تستضيفه وتنظمه القوات المسلحة القطرية على مدار ثلاثة أيام من 12 إلى 14 مارس.

وصرّح العميد الركن (بحري) عبد الباقي صالح الأنصاري، رئيس اللجنة المنظمة لديمدكس: "يعدّ وصول السفن الحربية الزائرة من العناصر الرئيسية في معرض ديمدكس ودلالة واضحة على العلاقات الوثيقة بين قطر والدول التي ترسل هذه السفن الحربية للمشاركة ودعم الحدث. ويحظى وصول السفن الحربية في هذا العام بأهمية خاصة كونها ترسو للمرة الأولى في ميناء حمد، الذي يعتبر أحد أهم مشاريع البنية التحتية الجديدة في قطر. وبدورنا نتطلع إلى تقديم نسخة مميزة من ديمدكس في الأيام المقبلة، نقدم خلاله للمشاركين منصة

رئيسية لعرض أحدث التقنيات والابتكارات في قدرات الدفاع والأمن البحري. كما يساهم ديمدكس في تعزيز مكانة الدوحة كمركز تجاري مزدهر ويوفر فرصاً تجارية قيمة، باعتباره منصة رئيسية للأعمال".

وبعد الزيارة المخصصة لميناء حمد، عقدت اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري مؤتمراً صحفياً في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وهو المركز الذي يحتضن فعاليات الحدث. وقامت اللجنة المنظمة باطلاع وسائل الإعلام الدولية والمحلية على أهم فعاليات ديمدكس، بما في ذلك مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط الذي سيعقد في يوم الثلاثاء (13 مارس).

وقد شهد ديمدكس نمواً متواصلاً ليصبح الحدث الأبرز على أجندة المختصين في الأمن والدفاع البحري، ووفر للمشاركين منصة عالمية لعرض أحدث التقنيات والابتكارات في قدرات الدفاع والأمن البحري. وإلى جانب المعرض، يضم الحدث العديد من الفعاليات هي مؤتمر قادة القوات البحرية في الشرق الأوسط وعرض السفن الحربية الزائرة وزيارة للوفود الرسمية وكبار الشخصيات من مختلف دول العالم. ويجمع هذا الحدث العالمي وزراء الدفاع وصناع القرار والمؤثرين في مجال الدفاع والأمن البحري تحت سقف واحد، ويوفر منصة مهمة للاطلاع على أحدث التكنولوجيا العسكرية ولعرض الرؤى والحلول التقنية في هذه الصناعة، بالإضافة إلى فرص عقد صفقات تجارية قيمة.

أصبح ديمدكس منصة رئيسية للتواصل المباشر بين الشركات وصناع القرار، ساهمت في توقيع اتفاقيات وصفقات بلغت قيمتها 31.95 مليار دولار خلال النسخ الخمس السابقة. ويرحب ديمدكس في هذا العام بـأكثر من 180 عارضاً من أكثر من 60 بلداً في مجال الصناعات البحرية والعسكرية.