سعى الجيش الأميركي لامتلاك سفن روبوتية تمتلك قدرات عالية على المناورة وتنفيذ مهام عسكرية متنوعة تشمل نشر الألغام ومرافقة الأساطيل وتقديم الدعم النيراني.
تقول مجلة “ناشيونال إنترست” الأميركية، في 18 آب/ أغسطس الجاري، إن
البحرية الأميركية وقّعت صفقة مع إحدى شركات صناعة السفن بقيمة 35 مليون دولار
لتصنيع سفن روبوتية متوسطة الحجم من المتوقع أن يتم اختبارها بنهاية عام 2022.
ولفتت
المجلة إلى أن تلك السفن الروبوتية ستقوم بمهام عسكرية متنوعة تضم إضافة إلى
المهام السابقة مهام رصد غواصات الأعداء وتعقبها، إضافة إلى مراقبة التهديدات
البحرية الأخرى.
ورغم وجود خلاف بشأن نوع السفن الحربية التي يجب امتلاكها في المسقبل بين من يؤيد امتلاك سفن ضخمة ومن يرى ضرورة امتلاك سفن صغيرة، فإن الواقع يقول أن السفن الروبوتية ذات الحجم المتوسط ستدخل بأعداد كبيرة في الخدمة داخل الأسطول الأميركي خلال الفترة المقبلة.
ولفتت المجلة إلى أن البحرية الأمريكية تتجه لامتلاك سفن روبوتية تعمل منصات سلاح خارجية يتم إدارتها عن بعد بواسطة سفن أكبر حجما يتم التحكم فيها بواسطة العنصر البشري.
التاريخ: 19.08.2020
المصدر: موقع الأمن والدفاع العربي